5:57 م | 
مرسلة بواسطة
المعلوماتى |
اعلم ان العنوان الذى كتبته مثير جدا للغرابه لمن يقرا العنوان ولكن لم اجد
عنوان اخر يعبر عما احس به وعن ما اشاهده يحدث للارض الزراعيه
منذ سنوات وحتى يومنا الحاضر تبوير الاراضى الزراعيه للبناء عليها
مما دفعنى لكتابه تلك التدوينه خوفى عندما استيقظ يوما من الايا م اجد فى الاخبار والصحف ان مصر لم يعد بها اى ارض زراعيه واصبحت دوله صحراويه ليس بها اى اثر للاراضى الخضراء فبدل من ان نجتهد للاستصلاح الاراضى الصحراويه لتصبح اراضى خضراء نسطو على الاراضى الزراعيه فنحن لا نكتفى بانتاجنا الزراعى ونستورد فما بالننا من نقصها او انعدامها سنصبح متواكلين على الدول الاخرى للحصول على احتياجتنا الزراعيه منها ولكن كاننا نتحدث مع الاموات
فلا بد من سن الدوله للقوانين الصارمه للحد من القضاء على الاراضى الزراعيه عند قدوم احد حملات الشرطه لهدم المنازل يقومون بهدم جزء صغير وترك الباقى ويدفع صاحب المنزل الغرامه ويعاود البناء على الارض الزراعيه
فالدخل الزراعى يقل بالتدريج الى ان سوف ينطع تماما فالمساحه الزراعيه بمصر او الراضى القابله للزراعه لا توجد الا حول وادى النيل فقط
ولعل اخر المستجدات فى السطو على الاراضى الزراعيه
ما حدث فى ظل الثوره المصريه ان بعض اصحاب القلوب الضعيفه قام بالبناء المنازل على الارض الزراعيه فى ظل الغياب الامنى داخل البلاد
وقد اصدرت الحكومه انها سوف تعاقب على ذلك ولكن لم نجد اى افعال على اقوالها
وفى الختام لاحول ولا قوه الا بالله
منتظرين تعليقاتكم حول ذلك الموضوع
التسميات:
الموسوعة الشاملة
0 التعليقات:
إرسال تعليق