مثالان لتفسير ظهور الأشباح في الصور

نشر أحد الأشخاص في الآونة الاخيرة على موقع ( كلو تي في ) KlewTV.com تفسيرات مهمة لكيفية ظهور الأطياف في الصور التي يزعم أنها تخص أشباحاً و رغم أن هذه التفسيرات غير كافية لتفسير جميع صور الأشباح إلا أنها تفسيرات علمية بصرية تتعلق بظروف المشهد المصور (إضاءة وظروف مناخية) أو الكاميرا (فلاش وعدسة وفيلم).

الصورة الأولى : هي نتيجة لإنخفاض الإضاءة في المشهد (الإضاءة المحيطية Ambient Light) ولإنفتاح حظار العدسة لمدة طويلة تترافق مع إنتقال جزئي للجسم من أمام العدسة .استغرقت فترة التعرض في هذه الصورة إلى 5 ثوان بينما كان الجسم (موضوع شبح في الصورة) يتحرك لفترة حوالي 4 ثوان من أمام العدسة مع وجود قليل من الضوء على واجهة موضوع الصورة أو الجسم.

الصورة الثانية : لطالما جرى تفسير الغيمة الضبابية في الصورة على أنها شكل من أشكال الأشباح خاصة عند عدم وجود أي أثر للغبار أو الضباب لحظة التصوير، ولكن هذه الصورة أتت نتيجة لضوء فلاش ساطع جداً وبخار صادر عن تنفس المصور بالقرب من الكاميرا ، ورغم أن بخار التنفس لا يمكن للمصور ملاحظته إلا أن ضوء الفلاش القوي يعكسه. ويمكن أن يحدث ذلك أيضاً عندما تكون يد المصور دافئة وقريبة من عدسة الكاميرا الباردة مما يتسبب في ظهور ضباب مؤقت مباشرة أمام العدسة .

تمثل الصورتان المذكورتان مثالاً على الإنحرافات في التصوير الضوئي (الفوتوغرافي)حيث يمكن لأي شخص أن يقوم بصنع أشباحه في الصور من خلال إتباع ما ذكر ، مع ذلك لا تفسر هذه الصور التجسدات Apparition الملاحظة في بعض صور الأشباح المزعومة، حتى أن بعض هذه التجسدات تعزى لظاهرة أخرى تدعى باريدوليا .

دعوة لإستقبال أدلة مصورة

إن شاءت الظروف أن تتواجد في أماكن يقال عنها أنها “مسكونة” بالجن أو الأشباح ، نرجو تصوير المكان من عدة أنحاء فإن وفقت في الحصول على أمر مثير نرجو إرسالها إلى موقع ما وراء الطبيعة شرط إستبعاد ظروف الغبار والضباب والرطوبة في الجو والحشرات الطائرة وكذلك ما ذكر أعلاه عن وضع الفلاش الكاميرا بهدف التحقق منها وعرضها على خبراء التصوير.

0 التعليقات:

المتابعون