موظفو التعليم العالى يصفون عودة “سلامة” برد الاعتبار
وصفت عشرات الموظفين بوزارة التعليم العالى المعلومات الواردة حول تولى الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى السابق منصب وزير البحث العلمى، بأنه بمثابة “رد الاعتبار” له، حيث لم يكمل سوى سنة واحدة بالوزارة، خرج بعدها لأسباب غامضة.

وأبدى موظفو البحث العلمى سعادتهم الكبيرة بسبب “استقلال وزارتهم”، على حد قولهم، وعودة عزت سلامة للعمل، وأكدوا أن وجود وزارة مخصصة للبحث العلمى، سيسهم فى نهضة مصر بأكملها.

فيما ساد الارتباك على رجال الدكتور هانى هلال الذى لم يحضر اليوم إلى الوزارة، وسط أجواء من الترقب، انتظارا للتغييرات التى ستتم فى الفترة المقبلة، ويشهد قطاع التعليم، وقطاع البعثات، حالة من الضيق، من كبار المستشارين والمسئولين بالوزارة خاصة فى ظل المكافآت الضخمة التى كانوا يحصلون عليها.

كما تسود حالة من الارتباك فى جميع قطاعات الوزارة الخاصة بالتعليم العالى، ويتساءلون: “هل سيدير الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالى أعمال الوزارة من هنا، أم من قصر الأميرة فايقة بوزارة التربية والتعليم”، وإن أكدوا على احترامهم لشخصه، خاصة بحكم تعامله معهم كرئيس اللجنة القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات.

وتشغل وزارة التعليم العالى 3 أدوار فقط من مقر “التعليم العالى والبحث العلمى”، وهم السابع والثامن والعاشر، فى حين يوجد طابقين تم تجديدهما مؤخرا وغير مستخدمين وهما الخامس والثامن، ويشغل “البحث العلمى” باقى الأماكن بالمبنى.

0 التعليقات:

المتابعون