الجنس بدون حب | لا حب بدون جنس

يقسم علماء النفس الجنس إلى جنس عرضى أو جنس الصدفة وجنس العلاقة; … الجنس

العرضى هو الجنس الذى يتم بدون حب; على عكس النوع الثانى وهو الذى يبنى على الحب

والتبسيط مخل بعض الشئ عند البعض لأنه من الممكن أن يتطور الجنس العرضى إلى حب وأيضاً

من الممكن أن يتم جنس العلاقة بدون حب.

الجنس الذى يتم بدون حب هو جنس ميكانيكى بحت وسريع يتم وكأن طرفى العلاقة يؤديان

واجباً مدرسياً فى أجازة نصف السنة والجنس هنا غير شخصى بمعنى أن المهم فيه هو أنه

جنس فقط وليس أنه جنس مع فلان أو فلانة إن الجنس هنا جملة مبنية للمجهول الحب فيها

ضمير مستتر تقديره غير موجود!. الجنس فى هذه الحالة ممكن أن يكون مثيراً ولكنه ليس

يمكن أن يرضى الحاجة البيولوجية ولكنه لايرضى الحاجة النفسية والشخص الذى يمارس مثل

هذه العلاقة من الممكن أن تمنحه العاهرة كل الخبرات والمثيرات والمشهيات ولكنه يفتقد معها

الثقة والتواصل الروحى وطزاجة المشاعر.

الفرق بين ممارسة الجنس مع عاهرة أو حبيبة أنه مع الحبيبة يحتفظ الإنسان ببنائه النفسى

سليماً وبكيانه متماسكاً حين يخلع الملابس وحين يرتديها ثانية أما مع العاهرة فبعد إنتهاء العلاقة

يرتدى ملابسه سريعاً وهو ينظر فى الساعة ويتحسس جيوبه وعيناه مليئتان بالذنب.الجنس بدون

حب طعام به كل السعرات الحرارية حقاً ممكن أن يكون طعاماً صحياً كأكل المستشفيات ولكنه

بدون شك طعام مسلوق وغير ممتع وناقص بالبلدى النفس!!.

الجنس بدون حب سيكون مقياس نجاحه هو كيف إنتصبت كرجل وإلى أى مدى وكيف إنقبضت

عضلات حوضك كإمرأة وكم من الزمن وما هى كمية القذف وسرعته وكأننا فى برج مراقبة

بالمطار وهنا لا مكان لأسئلة من قبيل كيف شعرت بى وإلى أى مدى وما هى كمية التواصل

وسرعته

0 التعليقات:

المتابعون