أسرار تعلق بعض الأزواج بزوجاتهم

هذا موضوع يهم كثير من البنات المقدمات على الزواج, والزوجات الأقل جمالاً من أزاجهن..

عذراً وأتمنى أن يؤخذ كما هو لا يأول بأكثر مما كتب..

حين تذهب الأم تريد أن تخطب لأبنها, فهي تبحث له على حسب طلبه من مواصفات

وكأن الزوجة سيارة سبور! وسبحان الله ما له إلا ما كتب الله له, وهذا مشاهد كثيراً ..

يريدها بيضاء طويلة شعرها ناعم , طبعاً يقولك بعد الحسب والنسب والدين..

ثم سبحان الله يكتب الله له العكس وما أرويه الان والله عن قصة حقيقية..

الشاب كان نفسه متكبرة فيه كبر,وقد أنعم الله عليه جمالاً كان لا يحب رؤية حبة واحدة على الوجه..

ومجنن أمه وأخواته في الطبخ, وقيسوا عليها الكثير من التصرفات..

حتى طلب الزواج, وسبحان الله جاءته عكس طلبه سمراء نحيفة شعرها مجعد وجهها ملئ بالبثور, رأها وفوقع في قلبه حبها: قال الله تعالى :”وجعل بينكم مودة ورحمة”

“أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها، فقال اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما. فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وأخبرتهما بقول النبي صلى الله عليه وسلم، فكأنهما كرها ذلك. قال فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر وإلا فأنشدك، كأنها أعظمت ذلك، قال: فنظرتُ إليها فتزوجتها. فذكر من موافقتها” رواه ابن ماجة وغيره. والله أعلم.

المهم كيف تعلق هذا الشاب بزوجته الأقل منه جمالاً ولا يرى فيها إلا كل جميل.

هي كانت زكية جداً بعد توفيق من الله تعالى .اتبعت نقاط مهمة:

أولاً: الثقة بالنفس والترويج عن النفس أمام زوجها.

أظهرت الثقة بجمالها وحديثها عن جمالها وهي بالحقيقة جدا متوسطة أو أقل جمالاً, ولكن كانت ترسل رسائل إجابية لكل من حولها وأولهم زوجها بأنها الأجمل بين كل من يحطها من بناـ

ثقة بأن طعامها ألذ ما أكله زوجها, والحقيقة غير, ولكن أقنعته بأن طبيخها أطيب من طبخ أمه.

ثقة بذوقها في اللباس والأناقة, فهي تخلط كل الماركات مع بعضها..وأقنعت زوجها بأنها شيك..

أبداً ما كانت تحقر نفسها, دائما ترسل رسائل إجابية عن نفسها لدرجة أقنعت الجميع بها..

ثانياً: عدم إظهار نقاط الضعف والجهل:

فهي أمام الجميع كاملة والكمال لله, وكل شيء تعرفه وتسعى لمعرفته, فهي محدثة لبقة, وعالمة بكل ما يحيطها من ثقافات, وتطور ذاتها على طول..

ثالثاُ: وهي أهم شيء سلكته مع زوجها.

حياة خاصة حميمة متجددة, فلا ينظر لغيرها ابداً, تجعله يشتاق لعودته لمنزله دوماً. أترك الباقي لفهمكم..

رابعاً الإستقلال:

الإستقلال هنا ضعوا تحته كم خط وخذوا راحتكم في الخطوط

يكون لها اهتماماتها, فهو ليس كل حياتها بدونه تقعد فاضية, فهي لها هواياتها ولها عالمها الخاص من الدورات. يعني ما تنشب بحلقه فين رحت ومن فين جيت,ومين كلمك ومين ارسلك , وتشكك فيه وتكره بنفسه, حتى تدفعه دفعاً للخطأ..

والله القائله تقول لي من زوجات الأخوان الكثير, وهذه هي أسعدهم رغم أنهن يفقنها جمالاً ولكن لا يفوقونها عقلاً وتعاملاً جذاباً مع الزوج..

أتمنى للجميع السعادة والهناء ولوفاق

0 التعليقات:

المتابعون